إن أداء جماعة مجاهدي خلق الإرهابية منذ بداية تأسيسها وحتى الآن أثبت للجميع أن هذه الزمرة هي جماعة إرهابية أهدافها دائما هي الاغتيال والتخوين والتخريب والتجسس رغم أنهم في البداية قبلوا الفكر الإسلامي كطریقها لكن مع دراسة سطحية للنصوص الماركسية، استخدموها لإيديولوجية الزمره وأقاموا سياسة الزمره على هذه التعاليم، وبدأت الأنشطة العسكرية لمجاهدي خلق على هذا الأساس. وبعض أعضاء هذه الزمرة لم يقبلوا هذه الأيديولوجية الانتقائية وتم اغتيالهم على يد أصدقائهم في زمرة مجاهدی خلق، والتي تم معظمها بطرق شنيعة ووحشية للغاية، مثل مجید شريف واقفي ومرتضى صمدية لباف .
لقد كانت العمليات الإرهابية والتخريبية دائمًا ضمن اجراءات هذه الزمرة منذ ما قبل الثورة الإسلامية. واستمرت المرحلة المسلحة لمجاهدي خلق حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران وبعدها الحرب التي فرضها صدام على إيران وحتى الآن تعيش هذه الزمرة قسراً في ألبانيا وتواصل نشاطها.
في بداية الثورة، كان على جدول أعمال مجاهدی خلق اغتيال الأبرياء وقادة الجمهورية الإسلامية وكل من كان ضد الزمره ومؤيداً للنظام الإيراني. واستمر اغتيال المقاتلين والقادة وخلال الحرب العراقية الإيرانية، تعاونت زمرة مجاهدي خلق مع صدام. بالإضافة إلى التجسس في العمليات الحربية مع قوات صدام، وحتى خلال الانتفاضة الشعبانية، بالتعاون مع صدام وأوامره استشهدت عدد كبير من العراقيين الأبرياء. وبعد سقوط صدام أجبروا على خروج من العراق واستقروا في ألبانيا بوساطة الولايات المتحدة وما زالوا في ألبانيا ومن خلال مراجعة أداء هذه الفرقة منذ حوالي 50 عاما يمكننا أن نرى ذلك كله وتهدف أنشطة هذه الزمرة إلى الإرهاب والقتل وانتهاك حقوق الإنسان والتجسس وخيانة الأمة وإذا سألنا الأعضاء الذين بقوا في هذه الفرقة حتى الآن عن وظيفتهم وهدفهم من البقاء في هذه الفرقة، لا يمكنهم أن يقولوا إلا أن “مهنتنا إرهابي”!