أعضاء زمرة مجاهدي خلق لا يستطيعون حتى التفكير في الحرية

ورغم ادعاءات قادة زمرة مجاهدي خلق بشأن حقوق الإنسان، إلا أن هذه الفرقة تسيء استخدام هذا المصطلح وتحرم أعضائها من كافة حقوق الإنسان.
الحرية والعدالة والديمقراطية هي الشعارات التي يسمعها الاعضاء في سجن مجاهدي خلق منذ سنوات، ولكن داخل هذه الفرقة، فإنهم في الواقع يتصرفون ضد هذه الشعارات ويتشابك الكذب والخداع مع نظرية الفرقة.
لا يستطيع الأعضاء داخل الطائفة حتى التفكير في الحرية، حتی و لو ترك المنظمة والعيش حياة طبيعية.
لا تسمح مجاهدي خلق لأعضائها بالذهاب إلى أي مكان دون الحصول على إذن من رؤساء الزمرة، ويجب أن تكون كل حركة تحت إشراف الفرقة، ولهذا السبب فإن أعضاء مجاهدي خلق هم أشخاص يعانون من العديد من المشاكل النفسیة والجسدية يتم إساءة معاملة رؤساء الفرقة فقط. لقد جعل غسل الدماغ والإرهاب الاعضاء غير قادرين حتى على التحدث علنًا لترك الفرقة خوفًا من الرعب. الذهاب والأكل والنوم وحتى الحلم یجب بإشراف رؤساء زمرة مجاهدی خلق.
أعضاء الزمرة يكبرون يوما بعد يوم ويغرقون في هذا أكثر فأكثر، وتضاف المشاكل النفسیة إلى المشاكل الجسدية بسبب الشيخوخة، وأعضاء زمرة المجاهدين أكثر حيرة من الأمس في شوقهم إلى حياة طبيعية وعادیه وحرة .
على أمل إطلاق سراح جميع الأسرى الذين وقعوا في مخالب فرقه رجوي والذهاب إلى أحضان عائلاتهم والعيش في عالم حر وصحي.

Exit mobile version