انعقدت الجلسة الثالثة والعشرون للمحكمة التي تنظر التهم الموجهة ضد 104 من أعضاء زمرة مجاهدي خلق يوم الثلاثاء (29 آبان) في الفرع الحادي عشر للمحكمة الجنائية بمحافظة طهران، برئاسة القاضي حجة الإسلام والمسلمين أمير رضا دهقاني. وعقد المستشاران القضائيان مرتضى ترك وأمين الناصري ممثلا للمدعي العام، ذوي الشهداء ومحاميهم ومحامي المتهمين، اجتماعا عاما في مجمع الامام الخميني القضائي.
بعد دخولها المرحلة المسلحة ضد جمهورية إيران الإسلامية، بدأت زمرة مجاهدی خلق الإرهابية رسميًا أنشطتها الإرهابية بنهج مسلح اعتبارًا من تیر 1360، ونفذت أنشطتها باغتيال المواطنين العاديين والنساء والأطفال والتفجيرات والحرق، و واستمروا في التعذيب البشع مثل السلخ
وقال كاظمي وكيل شكات: بالنظر إلى الطبيعة الإرهابية لجماعة مجاهدی خلق وجرائم هذه الجماعة ضد إيران على مدى الأربعين عاما الماضية، يبدو أن المنظمات والمؤسسات الدولية يجب أن تتعامل مع زمرة مجاهدی خلق الإرهابية إذا كانت معنية بمكافحة الإرهاب في الأولوية.
قال كاظمي وكيل شكات: ظهر عيسى آزاده، أحد أعضاء الزمرة الإرهابية المنفصلين، أمام المحكمة للإدلاء بشهادته.
وقال عيسى أزاده، وهو عضو منفصل: أعيش في فرنسا، أردت الإدلاء بشهادتي عبر اسكايب، لكن لأهمية المحكمة وجدت الدافع للمثول شخصياً.
أنا عيسى آزاده، كنت أحد القادة والمسؤولين وعضو المجلس التنفيذي لزمرة رجوي الإرهابية. لقد مثلت مؤخرًا أمام هذه المحكمة للإدلاء بشهادتي كواجب ومسؤولية شعرت بها.
قال: أشهد الله أني لا أقول إلا حقا. أنا ممتن جدًا لله على إتاحة هذه الفرصة لي وتمكنت من المثول أمام هذه المحكمة. لقد تابعت هذه المحكمة عبر الصفحات الافتراضية بالكامل وأنا اطلع علی القضية والمتهمين قد رأيت وأعرف معظمهم.
عیسی آزاده روی ذکریاته و کیفیة وروده فی الفرقه و تحدث عما فعله فی معسکر مجاهدی خلق و تعامل سلطات الزمره معه.
بعد ذلک احد المنفصلین عن زمرة مجاهدی خلق الارهابیه تحدث عن الطائفیه فی مجاهدی خلق و ذکریانه منذ ان کان فی معسکر مجاهدی خلق. ثم قرر ابراهیم خدابنده کشاهد و تحدث عن بعض المطالب حول جرایم سلطات مجاهدی خلق.
ومن المقرر أن تعقد الجلسة المقبلة للمحكمة في 13 آذر.