إن زمرة مجاهدي خلق اليوم تهتف بشعار حرية المرأة والمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، ولكن منذ عقود لم تحرم النساء فقط، بل كل أعضاء هذه الزمرة من أصغر وأبسط الحقوق في الحياة ليس لدى النساء في فرقة رجوي حق الاختيار فی اللبس و فی الزواج و فی انجاب الطفل.
في فرقة رجوی، أصبحت المرأة أداة وآلة لتحقيق أهداف القادة. فهم محرومون من أبسط حقوقهم، مثل حرية الاختيار والزواج وتكوين الأسرة، وحتى الحق في التمتع بأجسادهم. باستخدام تقنيات غسيل الدماغ، حولت هذه الفرقه ،النساء إلى عبيد مطيعات مجبرات على فعل أي شيء دون أي احتجاج.
الزواج القسري والعلاقات الجنسية القسرية مع زعيم الفرقة والإجهاض القسري وتعقيم النساء ليست سوى عدد قليل من الجرائم المروعة المرتكبة ضد النساء في هذه الفرقة. هؤلاء النساء، في بيئة مغلقة وتحت رقابة صارمة، محرومات من أي اتصال مع العالم الخارجي ويتعين عليهن قضاء كل وقتهن في أنشطة الفرقه.
ولا تسمح الفرقة حتى لأعضائها من النساء بارتداء ما يحلو لهن.وتتعرض النساء في زمرة مجاهدي خلق إلى التحرش النفسي والإذلال المستمر. على سبيل المثال، مرة واحدة في الأسبوع، عادة في أيام الجمعة، يعقد اجتماع يسمى “الحمام الأسبوعي” في معسكر مجاهدي خلق.
في السنوات الأولى لتأسيس زمرة مجاهدي خلق، كان الزواج يقتصر على رؤساء الزمرة وكبار ها، ولم يكن للأعضاء الأدنى رتبة حق الزواج؛ لأن الزواج ومن ثم ولادة الطفل جعلهم عالة وأبعدهم عن الشؤون التنظيمية والنضال.
الزواج والأمومة من الحقوق الأساسية لكل امرأة. ربما تكون الأمومة من أجمل المشاعر التي تعيشها المرأة في حياتها. وللأسف فإن زمرة مجاهدي خلق قد أنكرت هذا الحق غير القابل للتصرف وهذه الهدية الإلهية للنساء الموجودات داخل الفرقة.
لقد كانت النساء دائمًا أول ضحايا مجاهدی خلق .لیس فی معسکرات مجاهدی خلق ای طفلا کل اعضاء مجاهدی خلق من کبار السن لان زمرة مجاهدی خلق فصل اولاد من آبائهم و و الآباء لا یعرفون این اطفالهم و ماذا یفعلون.
نتمنی الحریة جمیع الاسراء مجاهدی خلق خاصة النساء و زیارة الاطفال و الآباء .