تدافع زمرة مجاهدي خلق عن حقوق الإنسان، ولكن داخل مجموعتها، تحدث أسوأ الأمثلة على انتهاكات حقوق الإنسان. وأفراد هذه الفرقة محرومون من أصغر وأبسط حقوق الإنسان، ولا يسمح لهم بالتواصل مع العالم خارج الفرقة. الرجال والنساء في المجموعة لا يرون أي إنسان آخر غير أعضاء الفرقة، وحتى في نفس الفرقة لا يستطيعون التحدث أو التواصل مع الأعضاء الآخرين بسهولة، وأي تواصل يجب أن يكون تحت إشراف قادات الفرقه وليس بدون إشرافهم، يمكنهم فعل أي شيء.
لا يمكنهم الاهتمام بشخص ما والزواج ولا يمكنهم إنجاب الأطفال، يجب أن يكون قلبهم وروحهم وجسدهم في خدمة زعيم الفرقة. حتى لا یستطیع اختيار نوع ولون ملابسهم، وهذا هو حق الإنسان الذي تتكلم به رجوي؟ فهل هذا احترام لحقوق الإنسان أم انتهاك لحقوق الإنسان؟ إن الأشخاص الذين أجبروا على البقاء في هذه الفرقة قد أرهقت أرواحهم وأجسادهم وأصبحوا أسرى جسديًا وعقليًا للفرقة، وباعتبار أن معظم هؤلاء الأشخاص كبار في السن وقد ضاع شبابهم في هذه الفرقة، هناك لدينا أمل كبير في حياة طبيعية في العالم الحر، ونأمل أن يتم تحرير جميع هؤلاء الأشخاص من أسر منظمة مجاهدی خلق الارهابیه، و نتمنی أن يتذوقوا طعم الحياة الحرة ويستفيدوا من احترام حقوق الإنسان.