أفضل لحظات حياة المرأة هي ولادة طفلها وتربيته عندما تستمع إلى نبضات قلبه وبهذا الصوت يعمل قلبها أيضًا ويشعر كل من الأم والطفل بالأمان والسلام في كل خطوة و تشکر الله لکونه.
يكبر الطفل أكثر فأكثر وترى الأم نموه وتتمنى له السعادة وتمنحه حبها الذي لا يرقى إليه الشك لطفلها، واحیاناً يغيرون مسار حياتهم بأمل كاذب وبأهداف فارغة ويقضون وقتاً بعيداً عن أهلهم ووطنهم وأصدقائهم.
والعديد من أعضاء زمرة مجاهدی خلق هم أطفال من هذا النوع. عندما كانت زمرة مجاهدی خلق في العراق، كانت أمهاتهم يذهبن خلف الأبواب المغلقة لمعسکر أشرف على أمل لقاء أحبائهن ويتصلن بأبنائهن مرات عديدة.
و الامهات صرخن أطفالهن مرات عديدة وتحدثونهم عن حب وحنان الأم وتحدثونهم عن الرغبة في احتضانهم وتقبيلهم وشمهم وعن الأمل في اللقاء مرة أخرى وإلى الآن هذا الحب الأمومي لا يسمح لهم باليأس وحاول العثور على مواصلة زيارة أحبائهم حتى يتم تحرير هؤلاء الأطفال يومًا ما من فرقة رجوي المعادية للإنسان ويتذوقوا طعم الوطن والعائلة مرة أخرى.