زمرة مجاهدي خلق الارهابیه لم تتردد في ارتكاب أي جريمة ضد أفراد المجتمع في البلاد ونفذت عمليات قتل واغتيالات واسعة النطاق و في كل أنحاء البلاد، من المعلمين والعمال إلى النساء. وأحرقوا الجميع، صغارا وكبارا، في نار غضبهم وكراهيتهم. بالإضافة إلى هذه الاغتيالات، قامت زمرة مجاهدي خلق من خلال التعذيب الوحشي الذي مارسته بطرق مختلفة أسوأ من داعش. إن هذه الجرائم شنيعة ومؤلمة إلى درجة أنها قد لا يتصورها كثير ممن يسمعونها، وهي أفعال لا يمكن حتى للحيوانات البرية والمفترسة أن ترتكبها ضد حيوان آخر.
ومن بين الجرائم المذكورة خطة أطلق عليها “عملية الهندسة” والتي تم تنظيمها بإشراف القسم الخاص لزمرة مجاهدي خلق، وبحسب اعترافات المعتقلين من أعضاء زمرة مجاهدي خلق، فإن الكادر المركزي لهذه المجموعة، وبعد الضربات المتكررة التي تلقاها والتي أدت إلى اعتقال عدد كبير من أعضائه، ومن أجل تحديد هوية مرتكبي الجرائم، هذا الأمر، نفذ عمليات استطلاع وخطف وغيرها تحت مسمى العمليات الهندسية، و لقد اغتال الاناس بحجة انه رجل متدین.
في هذه العملية التي نفذتها زمرة مجاهدي خلق والتي اعتمدت على التعذيب الشديد والوحشي والمرهق، قام الأعضاء الرئيسيون للمجموعة بتجهيز منازل الفريق لتعذيب الأفراد وتوفير الأدوات والمعدات اللازمة لتعذيب الأفراد.
خلال هذه العملية، يتم تعذيب هؤلاء الأشخاص واستشهادهم بطريقة مروعة ومحزنة. وكانت هذه الجريمة شنيعة إلى درجة أن حتى أعضاء الفرع الخاص لمجاهدي خلق رفضوا قبولها وبذلوا قصارى جهدهم لعدم تحمل المسؤولية عنها.
ولكن للأسف الشديد نشهد اليوم أن هؤلاء المجرمين يطالبون بحقوق الإنسان وحريات الشعب الإيراني ويسافرون بسهولة إلى الدول الغربية والأوروبية ويتلقون الدعم المالي والاستخباراتي من هذه الحكومات ويواصلون التخطيط لعمليات إرهابية داخل هذه الحدود. . ومن المؤمل أنه بمجرد الانتهاء من التحقيق في قضيتهم وإصدار المحكمة حكمها، سيتم تسليم هؤلاء الأفراد إلى البلاد ومعاقبتهم على أفعالهم المشينة، مما يجلب العزاء إلى القلوب الحزينة لآلاف عائلات شهداء الاغتيال.