قال مصدر مطلع في الحكومه العراقيه ان بلاده رفضت طلب زعيم زمره المجاهدين الارهابيه مسعود رجوي للاجتماع بمسوولي الحكومه في بغداد.
واضاف هذا المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في تصريح لمراسل ارنا: ان هذا الطلب تم طرحه من قبل احدي الاجهزه الامنيه في المنطقه.
وصرح: ان زعيم زمره المجاهدين طلب من المسوولين العراقيين ان يكون مكان الاجتماع في بلد ثالث لكن الحكومه العراقيه نظرا لطبيعه هذه الزمره الارهابيه رفضت الاتصال والتباحث مع قادتها.
واكد هذا المسوول العراقي ان طرح مثل هذه القضايا من قبل احد الاجهزه الامنيه في المنطقه يدل علي وجود علاقه وثيقه تربط هذا الجهاز مع زمره المجاهدين الارهابيه.
واشار الي ان ايدي عناصر هذه الزمره ملطخه بدماء الشعب العراقي مصرحا ان طرح مثل هذه القضايا مثير للتساؤل ويعتبر تدخلا في الشوون الداخليه للعراق وان الشعب العراقي لا يقبل بمثل هذه التدخلات.
واضاف: انه وفقا للبند 32 من القرار 687 لمجلس الامن الدولي والقرارات 1368 و1373 و1816 ونظرا لطبيعه زمره المجاهدين والقاعده الارهابيه فان اي دعم اعلامي او لوجستي لهما يعتبر جنحه ويمكن ملاحقه ذلك قضائيا وتقديم الشكوي في المحكمه الدوليه في لاهاي.
واشار الي ان هناك وثائق تدل علي تعاون ودعم بعض الاجهزه الامنيه في دول عربيه في المنطقه لزمره المجاهدين الارهابيه في العراق وحذر من استمرار هذا الدعم وهذه العلاقات مطالبا هذه الدول بانهاء هذه العلاقات وذلك نظرا للجرائم التي ارتكبتها هذه الزمره الارهابيه ضد الشعبين العراقي والايراني.