لقد التزمت جماعة مجاهدي خلق الإرهابية منذ بداية الثورة الإسلامية بقتل وإرهاب الناس، ووضعت الاغتيالات والقتل والأعمال الإرهابية على الأجندة التنظيمية لأعضاء الفرقة.
بعد فترة من الثورة الإسلامية في إيران، بدأت زمرة مجاهدي خلق، التي شعرت باليأس من تحقيق الحكم على الشعب الإيراني، في اغتيال الجميع بدءاً من القادة السياسيين والعسكريين والعلميين في البلاد إلى الناس العاديين، بما في ذلك الأطفال والنساء والابریاء.
الناس العاديون الذين ظهروا متدينين وثوريين كرهتهم هذه المنظمة الإرهابية بلا سبب، ومن طفل في الثانية من عمره إلى رجل في الثمانين من عمره، استشهدوا دون أي ذنب. ولكن لماذا؟ هل أرادوا أن يكون لهم مكان بين الناس بهذه الاغتيالات والقتل، أم أرادوا أن يتجه الناس إلى هذه المجموعة وينتخبوهم بقتل رئيس الشعب المنتخب؟
لقد استشهد على يد هذه الجماعة أكثر من عشرين ألف إنسان، فماذا تريد زمرة مجاهدي خلق بعد كل هذه الاغتيالات من شخصيات سياسية ودينية وأكاديمية وحتى عامة الناس؟ ورغم كل هذه الوفيات، ألم يسعى الشعب إلى تقدم وازدهار بلده؟ ماذا حققت زمرة مجاهدي خلق الإرهابية من خلال تعاونها مع عدو البلاد في الحرب المفروضة على إيران من قبل العراق؟
ما هي خطيئة طفل يبلغ من العمر عامين، وامرأة تبلغ من العمر ثلاثين عامًا، وصانع الحذیة يبلغ من العمر خمسين عامًا، الذين يستحقون الموت؟ لماذا اغتال مجاهدی خلق ضابطاً في الجيش دافع عن بلاده في الحرب؟ لماذا استشهد علماء وأكاديميون إيرانيون بتعاون زمرة مجاهدي خلق مع الموساد؟ هل أرادت زمرة مجاهدي خلق حكم الشعب بالإرهاب والقتل؟