أثار تواجد مريم رجوي لفترة طويلة في فرنسا تحت حماية عشرات الأشخاص والتكاليف الباهظة التي تكبدتها من أجل الحياة الفاخرة لهذه الإرهابية وأقاربها ردود فعل ودهشة في وسائل الإعلام الفرنسية.
تقول الأسبوعية الفرنسية “كانار آنشنه” في تقرير لها: إن مريم رجوي، باعتبارها زعيمة الطائفة الإرهابية لمجاهدي خلق في فرنسا، تعيش حياة مترفة للغاية؛ وأثارت الحياة الفاخرة وسط المنتجعات الصحية والفنادق ذات الخمس نجوم تزاید التكهنات حول غسيل الأموال لتمويل هذه النفقات.
وجاء في تقرير وكالة أنباء كانار آنشنة أن رجوي وحراسه الشخصيين المقربين أنفقوا 130 ألف يورو على المراكز الطبية والمنتجعات الصحية أو الفنادق ذات الخمس نجوم في العام الماضي وحده.
وقد أقامت زعيمة زمرة المجاهدي خلق الإرهابية، برفقة نحو 10 أشخاص وحمايتهم، مراراً وتكراراً في منتجعات شاطئية فاخرة منذ عام 2005 على الأقل.