انعقدت الجلسة الحادیة و الثلاثین لمحكمة نظر الاتهامات الموجهة إلى 104 من أعضاء زمرة مجاهدي خلق المعروفة بالمنافقين، وكذلك طبيعة هذه الزمرة كشخصية اعتبارية، يوم الثلاثاء (26 فروردین) في الفرع 11 المحكمة الجنائية لمحافظة طهران، برئاسة القاضي حجة الإسلام ومسلمين دهقاني ومستشاري المحكمة مرتضى تورك وأمين ناصري، ووزيري يمثل المدعي العام وأسر الشهداء ومحاميهم، بالإضافة إلى محامي المتهمين. عقدت علناً في مجمع الإمام الخميني القضائي.
وقال حجة الإسلام والمسلمين مسعود مداح، المحامي الذي يمثل القضية: “نحن لا نتعامل مع زمرة إرهابية بسيطة” نحن نتعامل مع جماعة إرهابية منظمة ارتكبت أعمالها بدعم من أجهزة الاستخبارات.وقد دعمتهم أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية والفرنسية.
وأضاف: في عام 1343، عندما أسس محمد حنيف نجاد المنظمة، قامت السافاك بسجن الأعضاء الرئيسيين. من بين الأعضاء الرئيسيين، تم إعدام جميع الأعضاء باستثناء مسعود رجوي. لقد حافظ على اتصال مع أعضاء رئيسيين في السافاك من أجل البقاء.وقد أعطى العديد من الأسباب التي تجعل زمرة مجاهدي خلق منظمة إرهابية.
ثم قال أحد الشهود مطلباً عن حادثة حزب الجمهورية الإسلامية.
قال حجة الإسلام مسعود مداح، المحامي الذي رفع القضية: “جرائم منظمة مجاهدي خلق واسعة النطاق كجرائم الشعب الإيراني، ونشهد يوميًا أفراداً وأدلة جديدة وشهودًا جددًا من جميع أنحاء البلاد يأتون إليّ وإلى محامين آخرين. لذلك، وبالنظر إلى الأبعاد الواسعة للجرائم، كالتفجيرات التي أُثيرت، فإنها لم تحدث في أي مكان آخر في العالم و لقد كانوا يخدعون الشباب. وكان مسعود رجوي أول من هرب، وعندما دعونا الشباب كان أول شيء طلبوا منهم أن يفعلوه هو تعذيب الناس.
بعد ذلك، تولى الممثل القانوني لشركة الخطوط الجوية الإيرانية المنصة وقدم توضيحات بشأن اختطاف الطائرة في عام 1362.و قال: تم تنفيذ عملية الاختطاف من قبل فريق مكون من خمسة أعضاء من منظمة مجاهدي خلق، وهم يشكلون نواة عسكرية. في 5 تیر1362، اختطف خمسة أشخاص طائرة بوينغ متجهة إلى شيراز من طهران بعد دقائق من إقلاعها من المدرج في مطار شيراز.
ودخل هؤلاء الأفراد إلى مقصورة الطیاره وبحوزتهم مسدس وكيلوغرام ونصف من مادة تي إن تي المتفجرة وشفرتي حلاقة، مما أجبر الطيار على التوجه نحو الكويت. تتوقف الطائرة في مطار الكويت لمدة 5 ساعات ونصف تقريباً.و قال:رفعت شركة الخطوط الجوية الإيرانية دعوى قضائية ضد منظمة مجاهدي خلق الإرهابية بسبب اختطاف الطائرة.
وبعد ذلك صعد عيسى آزاده إلى المنصة وتحدث عن اختطاف الطائرة على يد زمرة مجاهدي خلق.
سیقعد الجلسة القادمة فی 9 اردیبهشت 1404.
.