اكدت عشرة احزاب سياسية دعمها الكامل للحكومة في اخراج منظمة ما يسمى بـ"مجاهدي خلق" من العراق.وقال بيان صادر عن لجنة تنسيق الاحزاب والقوى السياسية العراقية الوطنية في بريطانيا
انه "وفي نهاية شهر تموز الماضي قامت قوة من الجيش والقوات المسلحة العراقية في محاولة للدخول الى مخيم أشرف في محافظة ديالى والسيطرة عليه، باعتباره ارضا عراقية، تتمركز فيه قوة اجنبية عسكرية لمجاهدي خلق الايرانية المعارضة للنظام في ايران، والتي تمركزت في العراق منذ العهد الصدامي المباد، اذ قامت بدور اجرامي بالمشاركة في قمع الانتفاضة الشعبانية العام 1991، اضافة الى استمرارها بهذا الدور بعد سقوط النظام المبادالعام 2003".وبحسب البيان فان هذه الاحزاب هي:" المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، والدعوة الاسلامية، والديمقراطي والاتحاد الكردستانيين والحزب الاسلامي، اضافة الى الشيوعي العراقي والتحالف الوطني الديمقراطي والشيوعي الكردستاني، فضلا عن منظمة الكرد الفيليين الاحرار والحركة الديمقراطية الآشورية. واضاف البيان الذي نشر في مواقع الكترونية، ان "ما حصل من مواجهات عسكرية اثناء هذه العملية جاء بعد فشل المفاوضات مع عناصر هذه الحركة في دخول القوات العراقية إلى هذا المخيم سلميا، وهذا يندرج ضمن اطار الاتفاق الموقع بين بغداد وواشنطن بشأن تسليم السلطات للعراقيين، ما ادى الى سقوط ضحايا غير قليلة من قتلى وجرحى من الجانبين".واكد البيان دعم الاحزاب والقوى السياسية العراقية الوطنية في بريطانيا للحكومة للعمل على اخراج هذه العناصر من العراق والالتزام بمعايير حقوق الانسان وتوفير الحماية والرعاية الكاملة لافراد المخيم واسرهم بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، والتعامل معهم بطريقة انسانية وفقا للقوانين الدولية المعتمدة، كما صرحت بذلك الجهات العراقية الرسمية"، مشددين على "ثقتهم بحل هذه المشكلة بالطرق السلمية والآمنة، التي ستعكس الوجه الحضاري والانساني لشعبنا العراقي”.