بعد إغلاق معسكر أشرف وسيطرة القوى الأمنية العراقية على هذا المعسكر، قام زعماء المجاهدين بإجراء لقاءات عديدة مع المسؤولين في مصر والسعودية والأردن والإمارات وبعض الدول العربية الأخرى.وافادت وكالة انباء فارس نقلا عن موقع "اسلام تايمز" أن بعض التقارير الواردة تشير الي أن قادة هذه الزمرة الإرهابية المنافقة قد التقوا مؤخرا في الأردن بمسؤولين سعوديين، وطلبوا منهم السماح لعدد من المجاهدين باللجوء إلى الرياض وتأسيس مكتب لهم هناك، وقد وافق المسؤولون السعوديون على طلبهم هذا.
فقد التقى زعماء هذه الزمرة مؤخرا بالأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الجهاز الأمني السعودي، وذلك في العاصمة الأردنية، وطلبوا منه الموافقة على لجوء عدد من المجاهدين إلى الرياض، فلم يرفض لهم هذه الطلب وإنما استمهلهم فترة من الزمن ليجيب على طلباتهم هذه.
وطلب زعيم المجاهدين من الأمير السعودي الموافقة على لجوء نحو 800 إلى 900 عنصر من المجاهدي خلق إلى الأراضي السعودية، وعلى افتتاح مكتب لهذه المنظمة في الرياض.