قائممقام قضاء الخالص : جميع الدلائل تشير الى وجود علاقات مريبة تربط اعضاء زمرة المجاهدين مع عناصر تنظيم القاعدة
اكدت شخصيات سياسية بأن بقاء الزمرة داخل اراضي المحافظة أسهم بتردي الاوضاع الامنية. وفي هذا الصدد طالب الآلاف من اهالي ديالى بطرد زمرة المجاهدين الإرهابية من العراق بسبب تدخلها العلني والسافر في الشأن الداخلي للعراق.
وأفادت وكالة مهر للأنباء ان قائممقام قضاء الخالص عدي الخدران أكد في تصريح لجريدة الصباح, بأن جميع الدلائل تشير الى وجود صلات وعلاقات مريبة تربط اعضاء زمرة المجاهدين مع عناصر تنظيم القاعدة اسهمت باثارة اعمال العنف في مناطق متفرقة من المحافظة لاسيما خلال الايام الاخيرة.
وبين الخدران ان آلافا من ابناء اقضية محافظة ديالى الخمسة شاركوا في تظاهرة سلمية داخل مركز قضاء الخالص طالبوا فيها بابعاد زمرة المجاهدين من الاراضي العراقية بعد قيام عناصر هذه الزمرة باستهداف منتسبي القوات العراقية المكلفين بأداء الواجب داخل معسكر أشرف وافتتاح مركز أمني فيه, لافتا الى ان قيام عناصر الزمرة بالاعتداء على افراد الشرطة وقتل 2 من منتسبيها واصابة العشرات منهم يعد انتهاكا واضحا للسيادة العراقية وجريمة يجب ان يحاسب عليها القانون.
الى ذلك اكد ممثل تيار الاصلاح الوطني في مجلس محافظة ديالى ساجد عبد الامير بان الدورة السابقة للمجلس اصدرت قرارا بالاجماع يتضمن طرد زمرة المجاهدين من الاراضي العراقية, موضحا ان 42 عضوا يمثلون ثلاث كتل سياسية في الدورة السابقة (الائتلاف والحزب الاسلامي والتحالف الكردستاني ) اصدروا قرارا بابعاد الزمرة بناء على رغبة اهالي المحافظة بعد ان تسببت هذه المنظمة باثارة اعمال العنف في العديد من المناطق فضلا عن مديونيتها لدائرة كهرباء ديالى بمبالغ طائلة مع اسهامها باستهلاك كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية ادت الى زيادة ساعات القطع في المناطق السكنية بالاضافة الى انعكاساتها السلبية على نظام القطع المبرمج المتبع داخل مديرية الكهرباء.
وطالب عبد الامير بتفعيل دور القضاء العراقي من خلال الاسراع باصدار الاحكام القضائية بحق المطلوبين من اعضاء المنظمة الذين تسببوا باستشهاد واصابة العشرات من منتسبي القوات العراقية.