دائرة الهجرة الماليزية : الهارب من وجه العدالة محمد الدايني رهن الاحتجاز لحيازته جواز سفر مزور في ماليزيا تمهيدا لترحيله إلى بغداد
أكد مدير عام دائرة الهجرة الماليزية عبد الرحمن عثمان أن النائب المطلوب للقضاء العراقي الارهابي الهارب محمد الدايني ما يزال رهن الاحتجاز لدى السلطات في العاصمة الماليزية كوالالامبور، بانتظار إصدار وثيقة سفر جديدة له من السفارة العراقية تمهيدا لترحيله إلى بغداد.
وذكر عثمان في حديث لصحيفة New Straits Times الماليزية أن الدايني اعتقل في مطار كوالا لامبور الدولي يوم السبت الماضي لحيازته جواز سفر مزورا.
من ناحيته، أكد المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار البيرقدار أن الدايني سيحال على القضاء العراقي للرد على التهم الموجهة إليه في حال تسلمه من السلطات الماليزية. وأضاف البيرقدار أن الدايني سيعرض على المحاكم المختصة للنظر في قضيته ومنحه الفرصة للدفاع عن نفسه.
وكان الدايني قد هرب الى جهة مجهولة بعد إعادة الطائرة التي كانت تقله الى مطار بغداد ،بعد ان قرر مجلس النواب رفع الحصانة عنه لاتهامه بعدة قضايا تتعلق بدعم جهات إرهابية من بينها عملية تفجير كافتريا مجلس النواب التي راح ضحيتها النائب محمد عوض.
ذو الفقار علي
———————————————————————————————————————
اكد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي القاء القبض على النائب السابق في البرلمان الهارب محمد الدايني في ماليزيا، واعلن عن المضي قدما بتقديم طلب استرداده من الحكومة الماليزية.
واوضح الموسوي في تصريح صحفي: ان الحكومتين العراقية والماليزية تتبادلان المعلومات بشأن الدايني المعتقل حاليا في ماليزيا، لافتا الى ان الحكومة ماضية بتقديم طلب الى السلطات الماليزية لاسترداد الدايني. واشار الى ان الملف القضائي الخاص بالدايني مكتمل لدى الحكومة العراقية وسيتم عرض تفاصيله على الحكومة الماليزية.
في غضون ذلك، اكد النائب عن الائتلاف علي الاديب ان العراق سيتقدم بطلب الى الحكومة الماليزية لتسليم الدايني لغرض تقديمه الى القضاء، منوها بان الاتفاقيات الدولية بهذا الشأن تحتم على الحكومة الماليزية تسليم الدايني الى العراق. وكان النائب مثال الالوسي اعلن الخميس الماضي عن قيام الحكومة الماليزية بالقاء القبض على النائب محمد الدايني، مطالبا الحكومة بتسليمه واجراء التحقيق معه.وكان مجلس النواب قرر بالاغلبية في شهر شباط الماضي رفع الحصانة عن النائب محمد الدايني على خلفية اتهامات وجهت اليه من قبل وزارة الداخلية بناء على اعتراف افراد من حمايته واقاربه بمسؤوليته عن التفجير الانتحاري بحزام ناسف داخل كافتيريا مجلس النواب الذي ادى الى استشهاد ثلاثة اشخاص بينهم النائب عن جبهة الحوار محمد عوض واصابة 20 اخرين بجروح.وجاء قرار البرلمان بينما كان الدايني يحاول الهرب الى خارج العراق، الا ان السلطات الرسمية أعادت الطائرة التي كانت تقله من بغداد في طريقها الى العاصمة الاردنية عمان.وأكدت وزارة الداخلية حينها انها أعادت طائرة متوجهة الى الاردن كان على متنها النائب المتهم محمد الدايني بعد 35 دقيقة من اقلاعها من مطار بغداد، وقامت باحتجازه في قاعة استراحة المطار، الا ان المتهم توارى عن الانظار قبل نحو عشر دقائق من صدور قرار مجلس النواب برفع الحصانة عنه.من جانبه، بين الناطق باسم مجلس القضاء الاعلى القاضي عبد الستار بيرقدار لـ"الصباح": ان محاكمة النائب محمد الدايني ستتم في حال تسلمه من قبل الحكومة وفق القانون وبموجب امر القاء القبض الصادر ضده، الا انه أكد ان مجلس القضاء الاعلى لم يتخذ اية اجراءات بهذا الصدد لغاية الان.
هابيلييان