قال رئيس مجلس محافظة ميسان، الخميس، ان الحكومة المحلية ترفض ان تتخذ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مقرا لها في المحافظة، ذلك ان وجودها على الأراضي العراقية غير شرعي.
وأوضح عبد الحسين عبد الرضا الساعدي في مؤتمر صحفي، حضرته وكالة (أصوات العراق) ان الحكومة المحلية في ميسان “ترفض أي تواجد لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية على أراضيها لكون وجودها في العراق غير شرعيا”، مشيرا ان هذا القرار “اتخذه المجلس بعد ورود معلومات تفيد بان محافظة ميسان مرشحة من بين ثلاث مناطق في العراق لاحتضان المنظمة”.
ولفت الى انه “كان للمنظمة دور كبير في قمع الانتفاضة الشعبانية التي انطلقت في بعض مناطق العراق ومنها محافظة ميسان”، منوها الى ان “قيامها بقتل العديد من ابناء المحافظة اثناء الانتفاضة الشعبانية”.
الى ذلك، قال عضو اللجنة الأمنية في مجلس ميسان ميثم لفته لوكالة (أصوات العراق) ان “وجود منظمة مجاهدي خلق على الأراضي العراقية هو مخالفة دستورية لكونها منظمة إرهابية”، مبينا بانه “كان لها دور كبير في إخماد الانتفاضة الشعبانية في عام 1991 وقتل أعداد كبيرة من المنتفضين الذين كانوا يعبرون عن رفض هم لسياسات النظام السابق”.
ولفت الى ان “هناك وثائق وأشرطة تسجيلية تؤكد بان المنظمة قامت بعمليات إرهابية ضد ابناء المحافظة وبالتنسيق مع الجهات الأمنية السابقة كان هدفها القضاء على المنتفضين”.
وشدد لفته “إننا كحكومة محلية نطالب بإبعاد المنظمة من جميع الأراضي العراقية لكون وجودها غير قانوني وذلك بالاتصال ببعض الدول الأجنبية لتسهيل عملية الإبعاد”.
وتقع مدينة العمارة، مركز محافظة ميسان، على بعد 390 كم جنوب العاصمة بغداد.