الحكومة العراقية و ضرورة انهاء التماطل مع مجاهدي خلق

تعودنا كثيرا علي وعود المسؤولين في حكومتنا العراقية حول طرد منظمة مجاهدي خلق الإرهابية إلي خارج البلاد منذ سقوط الطاغية المقبور حتي يومنا. خلال فترة كنا نسمع هذا الكلام علي لسان مستشار الامن القومي السابق مرارا و تكرارا حتي اصبح الكلام يشبه بنكتة سياسية اكثر مما يقرب إلي الحقيقة إلي أن هدأت الاجواء و شاهدنا في صيف هذا العام هجوم القوات الامنية العراقية علي معسكر أشرف و استرجاع هذه القطعة من الاراضي العراقية إلي بلد الأم و من المعلوم ان هذه السيادة لا تكتمل إلا بطرد هؤلاء المجرمين من خارطة ديالي و من ثم مسحهم من خارطة العراق و الحاح الحكومة العراقية و علي رأسها القائد العام للقوات المسلحة علي وجوب طرد هذه الزمرة الاجرامية إلي خارج البلاد و تعيين يوم الخامس عشر من هذا الشهر لنقل عناصر المنظمة إلي خارج معسكر أشرف يصب في هذا الاتجاه و تحقيق السيادة الوطنية في جميع مناطق البلاد.تعودنا كثيرا علي وعود المسؤولين في حكومتنا العراقية حول طرد منظمة مجاهدي خلق الإرهابية إلي خارج البلاد منذ سقوط الطاغية المقبور حتي يومنا. خلال فترة كنا نسمع هذا الكلام علي لسان مستشار الامن القومي السابق مرارا و تكرارا حتي اصبح الكلام يشبه بنكتة سياسية اكثر مما يقرب إلي الحقيقة
اما الامر الاهم في هذا الاطار هو ضرورة ضبط النفس من جانب الحكومة العراقية و قواتها الامنية في يوم الثلاثاء موعد نقل عناصر الزمرة من المعسكر لأن كما هو معلوم للجميع دجل هذه العصابة الإرهابية في مواجهة الإعلام مثلما شاهدناه في صيف هذا العام و الضجة الاعلامية التي أثارتها الزمرة مع حماتها البعثيين تحت قبة البرلمان و بعض الاحزاب و المجاميع السياسية المشبوهة حيث وصل الامر إلي تدخل المنظمات الدولية و بعض البرلمانيين الغربيين و اتهموا الحكومة العراقية بإنتهاك حقوق الانسان في مواجهة عناصر منظمة خلق الإرهابية و الكل يعرف ان قيادات الزمرة هم الذين صنعوا دروعا بشرية من اعضائهم كما فعلوا في 17 يونيو عام 2003 حيث اجبروا اعضائهم علي حرق انفسهم أمام انظار الجميع في العواصم الأروبية و من المتوقع تكرار هذه المشاهد يوم الثلاثاء القادم بغرض كسب مشاعر و عواطف الضعفاء و الضغط علي الحكومة العراقية لإعادة النظر في قرارها الوطني خاصتا ً ان الحكومة دعت كافة وسائل الاعلام للحضور في المعسكر للتغطية الاعلامية و هذا تصرف حكيم من قبل المسؤولين حتي يمنعوا الزمرة الإرهابية من الدجل و الاستغلال الاعلامي و السياسي.
و علي الرغم من ان الحكومة ستؤكد للجميع من خلال الكاميرات ان معاملتها انسانية و لن ترتكب أي خطأ أو تصرف سوء و لكن الاحتمال يبقي مفتوحا لكارثة داخل صفوف المنظمة كما اشرت في السطور السابقة عن دجل قيادات المنظمة و تحميل المسؤولية علي عاتق الحكومة العراقية.
علي كل حال يضم الشعب العراقي المظلوم صوته مع الحكومة بشأن كافة الاجراءات التي تتخذها حول طرد منظمة مجاهدي خلق الإرهابية من البلاد المنظمة التي عبثت بدماء العراقيين من خلال تعاونها مع النظام البائد في قمع ثوارالانتفاضة الشعبانية و الشعب الكردي المظلوم في الشمال و يطالب بمحاكمة جميع قيادات المنظمة و من يدعمهم في العراق و الوطن العربي.
ياسين الحسيني

 

 
 

Exit mobile version