قالت وزيرة حقوق الانسان وجدان سالم، الاحد، ان دخول معسكر أشراف من قبل القوات العراقية خطوة “أولى” لابلاغهم عزم الحكومة العراقية نقلهم الى معسكر داخل بغداد.
وأوضحت سالم لوكالة (أصوات العراق) أن الحكومة العراقية “نفذت أولى الخطوات بأتجاه نقل سكان معسكر أشرف الى معسكر آخر داخل العاصمة بغداد تحت اشراف ممثلية الامم المتحدة في العراق، وكذلك منظمة الصليب الاحمر والقوات الامريكية”.
وبينت سالم إن “عناصر منظمة خلق لا تنطبق عليهم صفة اللاجئين، وغير مشمولين بأتفاقيات جنيف، الا ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان بنطبق عليهم”، مشيرة الى ان الاعلان العالمي “يؤكد على ضرورة التعامل الانساني مع المشمولين به، الى جانب توفير بعض المستلزمات لهم وسبل العيش دون ارغامهم على إعادتهم الى بلدانهم قسرا”.
ونفت وزيرة حقوق الانسان، وهي المسؤولة عن ملف معسكر أشرف، “جود نية للحكومة العراقية لاعادتهم الى بلدهم أيران قسرا، اذا كانوا غير راغبين، الى جانب مراعاة نقلهم الى مكان تتوفر فيه جميع الشروط الصحية والاجتماعية الانسانية، مع ضمان سلامة نقلهم وعدم التعرض لهم في مكان تواجدهم”.
وفي السياق ذاته، كشفت سالم عن “قيام الحكومة بمفاتحة دول أوربية ترغب بأستضافتهم على أراضيها كلاجئين”.
ودخلت القوات العراقية يوم الـ15 من كانون الاول ديسمبر الحالي معسكر أشرف الذي يتواجد فيه اعضاء منظمة خلق الايرانية، لابلاغهم عن نية الحكومة نقلهم الى معسكر آخر داخل بغداد خلال الايام المقبلة، ودعوة عناصر المنظمة الراغبين بالخروج من المعسكر من خلال الذهاب الى قوات الامن العراقية المتواجدة حول المعسكر لاتخاذ الاجراءات.