اكد النائب عبد الهادي الحساني ان منظمة مجاهدي خلق باتت معدومة تماما وان ابعادها التي تتحرك فيها لاتؤثر على العملية السياسية في البلاد.
وقال الحساني لـصحيفة ( الرأي العام ) : ان التصريحات التي اطلقها قائم مقام قضاء الخالص عدي الخدران عن تلقي صالح المطلك دعما ماليا من قبل هذه الجماعة هي ليست غريبة على الشارع العراقي وليست غريبة على الطرفين لذلك ان هذا الامر لن يؤثر اطلاقا على العملية السياسية لان الشعب العراقي اصبح يعرف تماما من هم مجاهدي خلق وماهي الجرائم التي ارتكبوها ضد العراقيين. مشددا على انه لايستبعد حصول هذا الامر. واضاف الحساني : ان القرار الذي اتخذته هيئة المساءلة والعدالة بابعاد كيان المطلك وكيانات اخرى من الانتخابات المقبلة ولد تخبطا في التصريحات لدى الكثير من السياسيين كتلك التي تحدثت عن تأييد السيد السيستاني لقائمة المطلك مشددا على ان هذا الامر لايصدقه عاقل على حد تعبيره.
ومن جهة اخرى طالب النائب وائل عبد اللطيف بالتحقيق في الانباء التي تشير الى تلقي المطلك دعما ماليا من منظمة مصنفة دوليا بالارهابية. وحذر عبد اللطيف من خطورة التصريحات التي ادلى بها قائم مقام قضاء الخالص عدي الخدران والتي اتهم فيها حركة الحوار الوطني التي يتزعمها النائب صالح المطلك بتلقي دعم مالي من جماعة مجاهدي خلق الاجرامية. واوضح عبد اللطيف لـ صحيفة ( الرأي العام ) : ان جماعة مجاهدي خلق مصنفين ضمن الجماعات الارهابية لذلك فان التعامل معهم محظور دستوريا. واضاف عبد اللطيف ان مجاهدي خلق معروفون بتقديمهم الدعهم المالي والاعلامي لكثير من السياسيين. وتابع : ان المطلك رجل سياسي ومشترك في العملية السياسية وينبغي عليه الا يتعامل مع هذه الجماعة باي شكل من الاشكال. ودعا عبد اللطيف قائم مقام قضاء الخالص الى تقديم ادلته التي تثبت تلقي دعم هذه الجماعة الى كتلة المطلك الى القضاء العراقي من اجل اتخاذ الاجراءات اللازمة.