اعترف اعضاء زمرة المجاهدين الذين القي القبض عليهم في يوم عاشوراء أنهم تلقوا دورات تدريب الاغتيال في مخيم أشرف بالعراق وبعض الدول الاوروبية.
و أفادت وكالة أنباء فارس أن أعضاء زمرة المجاهدين اعترفوا بأنهم تلقوا هذه الدورات لإثارة الفوضي والبلبلة وتنظيم التظاهرات غير القانونية بعد الدورة الـ 10 للانتخابات الرئاسية في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
و تلا المدعي العام للشعبة الـ 15 التابعة لمحكمة الثورة الاسلامية في طهران التي تبت بالتهم الموجهة الي 16 من المشاركين في اعمال الشغب التي شهدتها العاصمة في عاشوراء وعقدت برئاسة القاضي صلواتي لائحة الاتهام التي اعترف فيها هؤلاء بإنتهاكاتهم لهذا اليوم العظيم.
و شدد المدعي العام علي أن اعداء النظام الاسلامي استخدموا كل الطاقات الاعلامية والقنوات الفضائية لزرع بذور اليأس والتشكيك في نفوس أبناء الشعب الايراني وعملوا علي شن الحرب الناعمة ضده بكل الاساليب.
و جاء في لائحة الاتهام أن هؤلاء المشاركين في اعمال الشغب التي شهدتها طهران كانوا يعملون من اجل تحقيق أهداف الاستكبار العالمي الذي يتمثل بأمريكا التي تريد تغيير النظام الاسلامي في ايران بأقل كلفة.
و أكدت اللائحة أن البنود التالية تشكل أهم أهداف امريكا للاطاحة بالنظام الاسلامي في ايران:-
1- النظام الاسلامي في ايران أصبح قوة اكثر بسبب قاعدته الشعبية القوية واجتيازه كل الازمات بينها الحرب المفروضة والعزلة الدولية وعدم الاستقرار والعمليات الارهابية.
2- دعم امريكا للتيارات المعادية الداخلية أدي الي زيادة كراهية غالبية الشعب الايراني لأمريكا.
3- الجمهورية الاسلامية الايرانية قادرة بسبب مبادئها الدينية وقاعدتها الشعبية علي احباط المخططات الرامية للاطاحة بها.
و انطلاقا من هذه الامور فإنه تم جمع التيارات المعادية للنظام مثل العلمانيين واعداء الثورة وانصار العهد الملكي البائد والمجاهدين واعضاء فرقة البهائية الضالة تحت راية واحدة للاخلال بمراسم يوم عاشوراء من اجل توجيه ضربة للنظام الاسلامي.