اكدت الحكومة العراقية ان اتهام احد نواب البرلمان الاوروبي لمفوضية الانتخابات بالتزوير لا يمثل رأي الاتحاد الاوروبي , موضحا ان هذا النائب على علاقة بزمرة المجاهدين وازلام صدام.
وافادت وكالة مهر للانباء ان المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية علي الموسوي قال في حديث لـموقع "السومرية نيوز"، إن "ستيفنسون شخص معروف بموقفه السلبي من العملية السياسية ومن رئاسة الحكومة العراقية، كما أنه على علاقة بمنظمة مجاهدي خلق ، فضلا عن علاقاته بشخصيات عراقية مرتبطة بالنظام السابق وتعتبر نفسها متضررة من النظام الحالي"، مضيفا أن "الأخير سبق أن كتب مقالات غير حيادية".
ووصف الموسوي أن ما أشاعه ستيفنسون من أخبار بأنها "فاقدة للمصداقية، وتدل على انحيازه التام"، مبينا أن "الأخير لا يملك أي دليل على تلك الإشاعات، وأن الأمم المتحدة، في اللجنة التي تمثلها بالعراق، أكدت أن الانتخابات أجريت بشفافية وكما مرسوم لها".
وكان عضو البرلمان الأوروبي للعلاقات مع العراق، ستروان ستيفنسون اتهم الجمعة الماضية, شخصيات بارزة في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق بالتلاعب بنتائج الانتخابات التشريعية لصالح قائمة المالكي.
وأشار الموسوي إلى أن "السفير العراقي في بلجيكا أجرى اتصالات مع الاتحاد الأوروبي الذي أكد عدم رضاه عن موقف ستيفنسون"، مبينا أن "الاتحاد سيصدر، غدا الاثنين، بيانا يبين فيه عدم تقيده بهذا الرأي، الذي لا يمثل رأي الاتحاد".
وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي سبق أن بيّن موقفه من الانتخابات، في بيان رسمي له على لسان وزيرة خارجيته، وأكد إعجابه بالانتخابات العراقية، كما أثنى على شجاعة العراقيين، وثمن موقف المفوضية والانتخابات ونزاهتها".