واعلن عدي الخدران قائممقام الخالص أن "جميع أبناء القضاء يطالبون منذ سنوات بإبعاد منظمة خلق الإيرانية "الإرهابية" عن أراضي القضاء، لأنها دعمت الجماعات المسلحة المتطرفة وساهمت بقتل العراقيين طيلة عقود من الزمن".
من جهته، قلل القيادي في القائمة العراقية راسم العكيدي من قلق أهالي قضاء الخالص حول بقاء منظمة خلق في ديالي قائلا إن "ملف منظمة خلق الإيرانية المعارضة قد حسم بجملة قرارات أصدرتها الحكومة الحالية تطبيقا لبنود الدستور العراقي"، مبينا أن "القائمة العراقية إذا ما نجحت في تشكيل الحكومة القادمة فستكون ملزمة بتطبيق القرارات والاتفاقيات التي وقعت عليها الحكومة الحالية ولا يمكن التنصل منها".
وأضاف العكيدي "وبصرف النظر عن هوية الكتل السياسية التي ستشكل الحكومة المقبلة، فان بقاء أي منظمة آو هيئة معارضة على ارض البلاد تتم معالجتها وفق الدستور العراقي الذي لايمكن التغاضي عنه"، مشددا على أن "القائمة العراقية ستطبق الدستور بهذا الاتجاه"، على حد قوله.
وكانت الحكومة العراقية أطلقت، منذ تموز 2009، تسمية "مخيم العراق الجديد" على معسكر أشرف، الواقع قرب ناحية العظيم، 55 كم شمال بعقوبة، والذي يعد المقر الرئيسي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، ونشبت في تموز العام الماضي اشتباكات واسعة بين القوى الأمنية وعناصر المنظمة، على خلفية رفض الأخيرة فتح مركز للشرطة داخل المعسكر، ما حدا بالقوى الأمنية إلى دخول المعسكر عنوة ووقع اشتباك أسفر عن مقتل اثنان وأصابة نحو 61 من أفراد القوى الأمنية، واعتقلت القوى الأمنية 36 من أعضاء المنظمة أطلق سراحهم لاحقا.
السومرية نيوز