في تقرير اجرامي مشبوه وتحريضي ارهابي قذر الغاية منه زعزعة الامن والاستقرار في العراق وزعته وروجت له منظمة مجاهدي خلق الارهابية وروجت فيه لمزاعم بوجود نية لوقوع عمليات اغتيال مزعومة ستطال قيادات في القائمة العراقية وستكون مدعومة من مازعمت انه فيلق القدس.
منظمة مجاهدي خلق الارهابية المتعاونة مع نظام الطاغية المقبور سابقا والبعث الارهابي حاليا والمدعومة من قيادات القائمة العراقية تستخدم ارض العراق وتستغل وجودها فيه للترويج لهذه الاشاعات القذرة في الوقت الذي يمر فيه البلد بمرحلة حرجة للغاية وحينما نطلع على هذا الترويج الارهابي المشبوه سنجد ان قيادات القائمة العراقية وصحف ال سعود المشبوهة قد استخدمت ذات الترويج ونصه للادعاء بان هناك تهديدات بالاغتيال ستطالها ولنطلع على نص الترويج الذي قالته منظمة مجاهدي خلق الارهابية وماالته القيادات في قائمة العراقية وصحف ا سعود :
المنظمة الارهابية قالت في بيانها " إن الدكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران كثفت مساعيها للتأثير في نتائج الانتخابات عن طريق عملية التزوير الواسعة والتآمر على الكيانات والرموز الوطنية والمستقلة بشكل غير مسبوق , وكلف حكام ايران المجموعات الخاصة التابعة لقوات فيلق القدس باغتيال الشخصيات العراقية المعارضة لهم من جهة، ومن جهة اخرى هيأ عملاءه في العراق لاذكاء حرب طائفية في حال انتصار البديل الديموقراطي العراقي. وقال البيان إن هناك تقريرا رفع الى قوات فيلق القدس في الثالث من مارس الجاري يفيد بان المجموعات الخاصة في العراق نفذت حوالي 400 عملية خلال 25 يوما الماضية في بغداد ومدن اخرى.".
القيادات البارزة في القائمة العراقية استخدمت هذا الترويج الاتحريضي واعتمدته كمنطلق لتصريحات وردود افعال مصطنعة تؤجج الشارع وتأزم الموقف الذي يوصف بانه خطير للغاية في العراق وبهذا الخصوص نشرت الصحافة السعودية والعراقية انباء مفادها ان القيادي في ائتلاف العراقية جمال البطيخ قد حذر من إمكانية "لجوء" خصوم العراقية لاسلوب الاغتيالات ضد قياداتها بعد النتائج الأولية للانتخابات النيابية، مبينة أن ذلك "لن يغير شيئا من المسار الوطني القائمة".
وقال جمال البطيخ في تصريح صحفي إن هناك "تخوفا من قيام بعض الخصوم بإتباع اسلوب الاغتيال بحق قيادات القائمة بعد النتائج الأولية للانتخابات التي أظهرت تقدم العراقية"، مشددا على أن ذلك "لن يثني قيادات القائمة عن خطها الوطني"، على حد قوله.
وطالب البطيخ الكتل السياسية بـ"القبول بنتائج الانتخابات لأنها تعبير عن إرادة الجماهير وعدم إتباع أساليب غير أخلاقية".
وكانت جريدة الشرق الأوسط السعودية نقلت في عددها امس (الثلاثاء) عن مصادر قيادية في القائمة العراقية وأخرى أمنية خبر العثور على قائمة لاغتيال قيادات في القائمة وعلى رأسهم زعيمها إياد علاوي..
رئيس المخابرات السعودية مقرن بن عبدالعزيز آل سعود التقى قبل مدة في العاصمة الأردنية، عمّان، بمسعود رجوي، رئيس منظمة مجاهدي خلق المدعومة من قبل صالح المطلك والعاني وطارق المشهداني ، وكان مقرن قد ناقش ورجوي الوضع في العراق و ايران ونشاط المنظمة في داخل العراق ، ودعاه الى زيارة الرياض، وطلب رجوي منه فتح مكتب للمنظمة في الرياض ولكن مقرن أرجأ البتّ بطلب رجوي فتح المكتب في الرياض قبل مناقشة الأمر مع مسؤولين سعوديين آخرين كبار، فيما كشفت مصادر مطلعة أخرى أن مصر وبالإتفاق مع الرياض عرضت فتح مكتب للمنظمة في القاهرة.. ونتسائل هل تعلم حكومتنا و القيادات السياسية بهذه التحركات وتربط بينها وبين مايحدث على الساحة العراقية..
هذه التقارير والاشاعات الارهابية المكشوفة الاغراض والتحركات المخابراتية السعودية والنشاط الاعلامي المضاد للعملية السياسية في العراق والتي تروج لها البروبغاندا المعادية للشعب العراقي على العقلاء في العراق تعريتها وتحليلها التحليل الدقيق ومعرفة ماسيلحق بالعراق وشعبه جرائها من اضرار وكوارث ولن اضيف جديدا اذا ماقلت ان القادم بعد اعلان نتائج الانتخابات النهائية وفق مانراه من تطورات وتدخلات مشبوهة للقوى الدولية والاقليمية سيكون كارثيا ان لم تنزع القوى العراقية المخلصة لشعبها والممثلة للغالبية المظلومة من راسها المطامح الخاصة والضيقة وتدرس مايجري بعين العقل وتؤثر مصالح البلاد والعباد العليا وتترك ما تتمسك به من شروط مسبقة وخلافات لاتمت للحق والعقل بصلة قوامها نزاع على الكرسي الذي هو اس بلاء الوطن والشعب في هذه المرحلة الخطرة ونتمنى ان يعي الجميع ان ساعة الندم اتية ان بقيت مستويات العناد والتعنت ووضع الشروط والمطالب الخاصة عند وضعها الحالي والوقت يمضي وعلى الجميع اتقاء الله في هذا الشعب المترقب لذبحه على يد البعث والاعراب معا.
ختاما ابلغونا ان كان الكرسي ومطامعكم اهم من هذا الشعب المغلوب على امره لنوصي حفاري القبور بحفرها وتهيئتها لكي لاتبقى الجثث في الشوارع تنهشها وحوش الفلوات.
احمد مهدي الياسري