جواب العوائل المجتمعة عند بوابة معسكر العراق الجديد على رسالة السيدة بتول السلطاني

 بسم الله الرحمن الرحيم

السيدة بتول سلطاني

بعد التحية والسلام

نتقدم بجزيل الشكر والامتنان على ارسالك الرسالة الصوتية ونتمنى ان تعثري على ابنائك بالقريب العاجل واعلمي ان الله سبحانه وتعالى سيثأر لاهات الامهات والاخوات وما يعاني الاباء والاخوة من هموم وويلات جراء ما اقترفته قيادة هذه الزمرة من ظلم بحقنا حيث كانت السبب وراء هذا الفراق وبالتاكيد سيدفع رجوي ثمن اعماله في هذه الدنيا وفي الاخرة ايضا لقد نسي ما الذي فعله الدهر بسيده صدام ، سيأتي دوره قريبا.

لقد تمعنّا بما ذكرتيه وصرنا على بينة من حقيقة هذه المنظمة الشريرة وما ارتكبته من جرائم ضد ابنائنا فساورنا القلق حول مصيرهم ، اننا سوف لن نغادر هذا المكان (بوابة أشرف) إلا ان نخرجهم من سجن الاسر هذا، وبفضل بدعائك ودعاء سائر الاعزة سيمنحنا الله عزوجل الصبر والثبات لتحقيق هدفنا وهو منح ابنائنا حياة جديدة.

لقد مر 80 يوما من الانتظار وان طال 800 يوما اخر فنحن صابرون لان رؤية الابتسامة على شفاه ابنائنا مرة اخرى واحتضانهم بعد مرور سنوات تستحق كل الصبر.

لقد تلقينا خلال هذه الفترة مختلف الاهانات والتهديد بالقتل و… الخ من بعض ما يسمون بـ" مجاهدي خلق " لا وبل صدرت من بعضهم الاخر حركات مقرفة نخجل من ذكرها الا اننا وعندما رأينا ان السيد ايمان يكانه وبسبب تواجدنا هنا قد تخلص من هذا الجحيم  فكأنما قد تحرر ابنائنا ونسينا تلك الاهانات والحركات…

نحن هنا عندما يمر عددا ابنائنا من امامنا ونرى ابتسامة الامل على شفاههم لتواجدنا وهم يحركون ايديهم اشارة لنا بالاستمرار بالبقاء عندها ننسى كل تلك الاهانات والتهديد بالقتل.

توفرت لدينا أخبارا عن استياء وتذمر اعداد كثيرة من ابنائنا من الزمرة الا انه قد سلبت منهم روح مبادرة ترك الزمرة والانفصال عنها.

نحن نذهب بصورة مستمرة الى حرم الامامين الكاظمين (ع) وندعوا لابنائنا بالخلاص وكلنا امل بذلك.

اننا نقرأ نصوص مقابلاتك يوميا على مسامع سجناء أشرف ومنذ يومين ونحن نبث رسالتك املين ان يستنيروا بها لينقذوا انفسهم.

وختاما نقدم جزيل شكرنا لك ولكل من يفكر بنا ويتعاطف معنا ويشاركنا مصابنا هذا.

مثل الجسد الواحد اذا اشتكى عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى

 العوائل المجتمعة عند بوابة سجن أشرف

 
 

Exit mobile version