اصدر القتلة عصابة رجوي بيانا حول اعدام الشرير المجرم المعروف عبد الحميد ريغي وذكروه بـ" السجين السياسي عبد الحميد ريغي " وان انزال العقوبة به ليس له اي تأثير للسيطرة على سائر الاشرار الاخرين.
الاشقياء عصابة رجوي ادعت ان عبد الحميد ريغي هو سجين سياسي بينما شملت جرائمه الفضيعة قتل زوجته وهي نائمة ، اختطاف مواطنين هنود والمان وايرلنديين والاتجار بالمخدرات واخذه رهائن بلوش ابرياء بهدف الابتزاز وقتله اكثر من 30 بريئا ، وبذلك تتجلي ماهية هذا المصطلح (السجين السياسي) المدعوم من قبل رجوي وزوجته خلال العقود الثلاثة الماضية والذي قد حصلوا على مكاسب كثيرة من وراء دعمهم هذا.
ان دعم وتبني عصابة رجوي للجناة والمهربين كان في وقت قد تعهدت العصابة للقضاء الاوربي رفضها للارهاب ورفع يدها عن القتل والجرائم وما هو الا اشارات مرسلة لاسياد عصابة ريكي واعلان استعدادهم لتنفيذ المهمام الموكلة لريغي.
رغم علم الغربيين بالجرائم والانتهاكات العديدة لزمرة خلق الارهابية الا انهم مازالوا على وئام معهم في بلدانهم. لكن ينبغي على الحكومة العراقية الاهتمام بمثل هذه المواقف بالنسبة للجناة عصابة رجوي وان تعتبر ذلك بمثابة المشاركة في تكرار الجرائم والارهاب وعليها التصعيد والحزم في مواجهتها لهذه الزمرة.
تجدر الاشارة هنا الى بيان مجموعة من جرائم عبد الحميد ريغي :
قطع الطرق والسرقة المسلحة ، اختطاف وقيادة العمليات المسلحة بقطع طريق نوبنديان – شابهار ، اختطاف 22 شخصا ، والعمل المسلح باختطاف شخصين هنديين من زاهدان وقطع اذان احدهما من اجل الابتزاز هي من ضمن جرائم عبد الحميد ريغي.
ومن الاعمال الاخرى لهذا الشرير هو اختطافه شخصين ايرلندي واخر الماني واخفائهما ، توفير ونقل الاسلحة والذخائر الخفيفة والثقيلة والاحتفاظ بها ، التواطؤ في خطف احد الاثرياء الطهرانيين ، الاختطاف المسلح الذي ادى لاستشهاد العقيد كاوة وزاهد شيخي ، الاختطاف المسلح لعدد من كسبة مدينة زاهدان من اجل ابتزازهم.
قطع طريق مدينة زاهدان – مدينة بم ( تاسوكي ) الذي ادى الى استشهاد 22 من الابرياء وخطف وجرح عدد اخر ، قطع طريق مدينة بم – مدينة كرمان ( دارزين ) الذي ادى الى استشهاد 12 من الابرياء وخطف وسرقة مسلحة ادت الى استشهاد علي رحيم بور في شابهار هي فقرات اخرى من جرائم عبد الحميد ريغي.