اشار سفير الجمهورية الاسلامية في بغداد الى التحركات الاخيرة لمنظمة مجاهدي خلق الارهابية في فرنسا حين قال بانها جاءت لتعبر عن وصول هؤلاء الى خط النهاية دون اي بصيص املوتحدث حسن كاظمي قمي في حوار مع مراسل الشؤون الخارجية في وكالة فارس عن مجاميع المجاهدي خلق الارهابية مشيرا الى قرار جاد من قبل الحكومة العراقية لطردهم وابعادهم عن الاراضي العراقية وقال بان ما قام به المجاهدون من تحركات في فرنسا عبر تخصيص نفقات كبيرة وحضور اعداد قليلة حضرت التجمع الذي اعلنوا عنه رغم الدعايات الاعلامية الضخمة التي استخدمت وسائل الدعاية لصالحهم يبرز بوضوح الوجه الحقيقي حين حضر بعض الساسة الذين وصلوا مرحلة الافلاس بعد ان نبذهم الشعب الايراني ولم يبق لهم مكان في بلدهم ما دعاهم للاعراب عن رغبتهم في البقاء على الاراضي العراقية
واشار الى ان ما قام به المجاهدون يعبر عن وصولهم الى خط النهاية بقوله ان هذه الخطوات تبرز بقوة فقدانهم حتى لبصيص الامل مضيفا بان الحكومة العراقية والشعب العراقي عبروا مرات عديدة عن رغبتهم بضرورة مغادرة تلك المجاميع الارهابية للاراضي العراقية والحكومة العراقية اعلنت عن اصرارها على قرارها هذا بما سيشكل احدى اهم القضايا اهم الحكومة المقبلة في هذا البلد.
واكد السفير الايراني في بغداد ان وجود هؤلاء في كردستان العراق يشكل اهم الازمات لانهم يستغلون وجودهم في هذه المناطق لتلك الاهداف وبما ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق هما مسؤولان عن حفظ الامن والاستقرار على الحدود وحماية ارواح مواطنيهم فانهم يتخذون التدابير المناسبة في هذا الاطار. وعن التنسيق بين البلدين اضافة الى اقليم كردستان يعبر عن عزم جاد لمواجهة الارهاب لان على الجميع العمل بحرص. وحلو تفعيل عمل اللجان الامنية بين البلدين وتاكيده على ضرورة المزيد من هذا التفعيل قال كاظمي قمي لقد تحاور الطرفان حول مسائل عديدة , و عن التصريحات التي اطلقها بعض المسؤولين في كردستان العراق حول ايران بما يعتبر خروجا عن الاتفاقيات المبرمة والتنسيق بين الطرفين اضاف كاظمي قمي ان كلا البلدين اضافة الى حكومة اقليم كردستان يعلمون وفقا للمسؤوليات التي تقع على عاتقهم في المناطق الشمالية. وتحدث عن مواقف الجمهورية الاسلامية تجاه الاكراد بقوله , نحن وعلى مدى 30 عاما شركاء في الهموم والاحزان و المعاناة مع الاكراد في العراق وايران مع ضراوة الحرب المفروضة استقبلت 2 مليون مهاجر عراقي اغلبهم من الاكراد وكان ايران في اصعب الظروف بلدا مضيافا معهم. وقال كاظمي قمي ان حجم التبادل التجاري والاقتصادي والثقافي مع العراق واقليم كردستان و مستوى تبادل الزيارات بلغ افاقا واسعة حتى وصلت الجمهورية الاسلامية مرحلة صارت تحسب فيه من اهم شركاء البناء في العراق. وحول افتتاح معبر – جذابه – الحدودي يوم الجمعة الماضي قال السفير الايراني في العراق ان حجم الزوار الايرانيين الذي دخلوا من هذا المعبر الحدودي بعد افتتاحه يوم الاحد الماضي بلغ 160 زائر.
وعن الشائعات التي انتشرت مؤخرا حول قيام ايران بقطع صادرات الكهرباء الى العراق قال كاظمي قمي ان نقل الكهرباء الى العراق مازال مستمرا وايران تعمل وفق ما التزمت به من تعهدات حسب الاتفاقيات بين الطرفين , كما تحدث عن افتتاح القنصلية الايرانية في مدينة النجف الأشرف قال ان هذه الخطوة لقيت ترحيبا من قبل عامة الناس هناك ,