اخذ تواجد العوائل بالتزايد امام البوابة الرئيسية لمعسكر أشرف في العراق فقد بلغ مئات العوائل وهم في حالة ازدياد مستمر. طلبهم الوحيد هو اللقاء الحر بابنائهم خارج المعسكر وقد نال الطلب موافقة الحكومة العراقية وجهازها القضائي وتاييد جميع الاحزاب والاوساط السياسية في البلد. هذا وقد اعلنت العوائل بانها سوف لن تترك المكان ما لم يتحقق طلبها. الان دعائ الام وسحر مارد الزمرة في صراع.
حرارة الجو شديدة ولاتطاق، الشعب العراقي يمر عليه اليوم دون كهرباء (يزود بالكهرباء لفترة ساعتين فقط على مدى 24 ساعة). درجة الحرارة تقارب 70 درجة الحياة داخل الخيم باقل مايمكن من الامكانيات ، ارادة العوائل للوصل الى الهدف بدأت ثمارها بالنضوج. الزائرون وضمن تضامنهم مع العوائل ابدوا استيائهم من قادة الزمرة ووبخوا رجوي وزوجته. السكان المحليين ورغم ضيق معيشتهم الا انهم لم يتوانوا في تقديم اية مساعدة للعوائل.
الشعار المكتوب امام بوابة أشرف "ان لم يكن أشرف… " قد تم محوه اليوم. هناك خطوات متقدمة للكادر الحقوقي في العراق من اجل دحر المدافعين عن الزمرة وسوف نوافيكم بتفاصيلها لاحقا. في الظروف الحالية ينبغي على النشطاء في مجال حقوق الانسان في اوربا وامريكا بذل جهود اكبر في دعم طلب العوائل ، يجب سماع صوتهم المحق في جميع ارجاء الدنيا.
العوائل التي تجمعت من اقصى نقاط العالم مصرة على عدم عودتها خالية الايدي ولم تحصل على اية أخبار عن ابنائها. انهم يطلبون مساعدة الجميع في ايصال اصواتهم الى مسامع العالم والكشف عن الوجه الحقيقي الخبيث لرجوي والمتواطئين معه. الضغوط الدولية على قادة الزمرة اخذت بالتزايد ويجب الاستمرار بذلك حتى خضوعهم وتسليمهم امام طلب العوائل.
المحكمة الجنائية العليا في العراق اصدرت مذكرة بتوقيف 38 من قادة الزمرة ضمنهم مسعود ومريم رجوي وطالبت الحكومة العراقية باستردادهم. بعض الاوساط الغربية ايدت "محاكمة القادة وانقاذ الضحايا" وسمع دوي الصوت الدولي بهذا الشأن. بالقريب العاجل سنرى تحقق طلب العوائل وانقاذ الضحايا.