رأت مؤسسة العدالة ان دعم منظمة المجاهدين لزمرة بيجاك الارهابية في استهدافها للمواطنين وقوات الحرس الثوري يظهر ان عناصر تلك المنظمة يخالفون ما يعلنون عن نبذهم للعنف و الارهاب.وذكرت مؤسسة العدالة التي تعنى بشؤون ضحايا الاغتيالات في تحليل لها ان دعم منظمة المجاهدين لزمرة بيجاك الارهابية يشير الى العلاقات التي تربط الطرفين.
وجاء في التحليل الذي نشرته هذه المؤسسة ان دعم فصيل ارهابي للاعمال الاجرامية ليس مستغربا فقط وانما يؤشر الى علاقات استراتيجية بينهما لكن البعض حين يطرح بعض المواقف فانها في الواقع تمثل تناقضا لما يجري على الارض ومن ذلك ما تحدث به قادة المنافقين من نبذهم للعنف والاغتيال خلال السنوات الاخيرة لكن دعمهم لمجاميع ارهابية مثل البيجاك وجند الله ومنظمة فدائي الشعب اضافة الى ارسال الجماعات الارهابية لتقوم باعمال تفجيرات في طهران خلال العام الجاري يثبت بطلان ادعاءات تلك المنظمة الارهابية.
ويضيف التحليل ان اصدار بيان على احدى مواقع منظمة المجاهدين حول دعمها لمنظمة فدائي الشعب الارهابية التي نفذت في بداية الثورة حملة من الاغتيالات واعمال العنف يبرز بلا شك الوجه الحقيقي لتلك المنظمة.
ويمضي تحليل مؤسسة العدالة بالقول ان رفع منظمة المجاهدين راية الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان لا يعمل على ازالة اثار العمليات الاجرامية التي قامت بها منظمة المجاهدين من اذهان الناس وحسب وانما تثير مواقف الانتقادات الشديدة ضدها.