دعا المسؤولون العراقيون الى طرد زمرة "مجاهدي خلق" من العراق وذلك في معرض اشارتهم الى تعاون هذه الزمرة مع الارهابيين.
وذكرت قناة "برس تي في" الأخبارية ان احمد الزركوشي احد مسؤولي محافظة ديالى العراقية اعتبر ان الهدف الرئيسي الذي تتابعه زمرة "مجاهدي خلق" هو اثارة الفوضى في هذه المحافظة مشير الى الدعم المالي الذي تقدمه زمرة "مجاهدي خلق" الى المجموعات المسلحة.
وقال ان"مجاهدي خلق" ولدى دخولهم الى العراق استفادوا من ثروات العراق اكثر من العراقيين انفسهم وقد اضروا بالشعب العراقي دائما.
كما اشار عواد التميمي احد كبار شخصيات محافظة ديالى الى ان زمرة "مجاهدي خلق" تتعاون مع البعثيين والمجموعات الارهابية المسلحة في العراق وقال ان اعضاء هذه الزمرة الارهابية يجب ان يغادروا العراق.
وتفيد الوثائق التي خرجت من حالة السرية، ان اجهزة الاستخبارات الامريكية تقر بان مزاعم زمرة "مجاهدي خلق" بالتخلي عن العنف منذ عام 2001 هي خداع ليس الا وان هذه الزمرة مازالت تحتفظ بامكاناتها للقيام بعمليات ارهابية.
واضافت الوثائق بان نزع سلاح هذه الزمرة لم يكن طوعيا وكاملا وان اعضائها مازالوا قادرين على القيام بعمليات ارهابية مختلفة.
واوضحت ان جميع المعلومات التي قدمتها زمرة "مجاهدي خلق" عن البرنامج النووي الايراني كانت مغلوطة ومن اجل اغراض سياسية.