تمكن السيد علي رضا صالح عينكيان مواليد مدينة مراغة عام1962م بعد قضائه فترة 25 سنة مع زمرة رجوي في العراق الهروب من معسكر أشرف من بوابته الشرقية في الساعة الواحدة من بعد منتصف ليلة 7 ايلول 2010 وفور تسليمه للقوات العراقية طالبهم بنقله الى العوائل المجتمعة امام البوابة الرئيسية (الغربية) لمعسكر أشرف الا انهم امتنعوا عن تلبية الطلب واكتفوا بأخبار العوائل بهروبه عند الصباح.
وحسب الأخبار الواردة من داخل معسكر أشرف فان تجوّل الافراد اصبح على شكل مجاميع تتشكل من 15 فردا بينهم عددا من المسؤولين لمراقبة الاوضاع. كما انيطت اكثر الاعمال التي تخص التنظيف على مستوى المعسكر الى القادة والمسؤولين لرفع نسبة الطمأنية هذا ويخضع الافراد ممن يشك في قصده الهروب الى اشد المراقبة ويستدعى الى اجتماع العمليات الجارية ليكون هدفا وتسلط عليه اشد الضغوط النفسية كي لا يفكر بالهروب ، وبلّغ الافراد انه في حالة هروبهم فان القوات العراقية ستعيدهم الى المعسكر عندها سيخضعون لاشد العقوبات.
وبخصوص الافراد الذين تمكنوا من الهروب فان المسؤولين يقولون للافراد بانهم قد نقلوا الى اقسام اخرى.
مكبرات الصوت التي تستخدمها العوائل لفضح الزمرة بنقضها لابسط حقوق الافراد اصبحت تشكل المعضلة الرئيسية للزمرة واخذ المسؤولون السعي بابعاد الافراد عن مدى صوت المكبرات او ايجاد اصوات اخرى للتشويش عليها. يبدو ان الفضائح التي كشفتها السيدة بتول سلطاني بخصوص المسائل اللا اخلاقية لمسعود رجوي قد وصلت لاسماع اعداد من الافراد داخل المعسكر وراحوا يتناقلوه فيما بينهم.