التحق ثلاثون شخصا اخر من ذوي الاعضاء الضحايا في زمرة رجوي يوم الاحد 19 ايلول 2010 بالاعتصام المقام امام معسكر أشرف بالعراق منذ 8 اشهر في ظروف صعبة وبشروا العوائل المتواجدة في المكان التي خرجت لاستقبالهم والترحيب بهم بان الكثير من عوائل اخرى هي في طريقها للالتحاق بالاعتصام مؤكدين عزمهم وصمودهم حتى ان يتضح مصير ابنائهم اسرى هذه الزمرة.
لقد قضت العوائل المفجوعة المتواجدة في العراق شهر رمضان المبارك وعيد الفطر على بعد عدة مئات من الامتار عن ابنائهم على امل اللقاء يوما بهم ، دعاء شهر من الصيام والعبادة لم يكن الا طلب رؤية احبتهم.
مؤسسة اسرة سحر تثني على العزم الكبير والارادة الحديدية لهذه العوائل وخاصة العجزة من الاباء والامهات سائلين المولى العلي القدير ان يتقبل طاعاتهم لشهر رمضان المبارك وان شاء الله تكون سببا في تحرير ابنائهم.
تجدر الاشارة الى ان كل من السيد عينكيان والسيد بدن آرا مرزدشتي قد التقوا العوائل وتبادلوا الحديث معهم وقد ذكروا بان الدافع الرئيسي لهروبهم هو تواجد العوائل واظهروا ان منظمة خلق هي كباقي جميع الطوائف حيث لها وجهان ظاهري واخر باطني الظاهري هو كذب وافتراء والباطني خاوي ليس فيه شيء.
كما ذكروا بانهم قد سمعوا نداءات السيدة بتول سلطاني لاول مرة من خلال مكبرات الصوت عندما كانوا في الشارع 100 (احد شوارع معسكر أشرف) التي راحت المنظمة وكاجراء لمنع سماعنا لما تبثه العوائل بتشغيل مكبراتها الصوتية داخل المعسكر مما دعانا للاستفسار منهم عن سبب ذلك فاجابونا بان الامر لايتعلق بنا ثم منعوا التردد في الشارع 100.
وذكروا اسماء مئات الافراد الذين يحاولون الهروب حاليا، مسؤولي المنظمة جعلوا من اجواء داخل المعسكر اجواءا بحيث لم يعد احدا يثق بالاخر رغم ذلك فقد شكلت مجموعات بعيدة عن انظار المسؤولين تتحين الفرص للهروب الجماعي.
الافراد الذين استغفلوا في اوربا من قبل محسن رضائي (حبيب) وارسلوا الى أشرف هم الاكثر استياءا واخذوا بالاعتراض حتى في الاجتماعات الصوتية لمسعود رجوي ويقولون بان هؤلاء قد كذبوا عليهم، انهم يريدون العودة.
المنظمة افتتحت خط انترنت داخلي (انترانت) وسمحت للافراد العمل على هذا الخط فقط علما بان موضوعاته مسيطر عليها ويتحكم بها المسؤولين، الزمرة ترفض اي اتصال بخارج المعسكر، الاتصال الهاتفي والانترنيتي بخارج المعسكر محدود ضمن نطاق خاص لبعض المسؤولين، في الوقت التي تكون فيه غرف المسؤولين مرتبة ومجهزة بكل التجهيزات وحتى الستلايت الا ان امتلاك الفرد العادي لراديو جيبي يعتبر جريمة.
ان التواجد المستمر للعوائل قد تحول الى معضلة المنظمة الرئيسية ، جميع الافراد ورغم تحذير القادة راحوا يتحدثون عن الموضوع فيما بينهم وبدأوا التفكير والتساؤل عن تخوف المنظمة هذا من لقاء الافراد بذويهم، وتحول هروب الافراد الى كابوس لا يفارق القادة لانه وعند هروب اي احد تستدعى سلسلة رتب وامراء الهارب للاستجواب والتوبيخ.
بدأوا يقولون للافراد من يريد ترك المنظمة لاعليه الا تقديم طلبه فليست هناك مشكلة المنظمة ستعطيه مبلغا من المال وسترسله الى اوربا، الا انه إن تجرأ احد على مثل هذا الطلب فسيستدعى الى اجتماع قد يطول لفترة شهر يحضره مايقارب 50 فردا ويعرّض فيه للضرب والاهانة وتسلط عليه الضغوط النفسية والجسدية ثم يرسل الى السجن الانفرادي.
عند اضطرار المنظمة للاعتراف بان الشخص الهارب خارج المعسكر يقولون ان مجكان بارسائي قد اصدرت امرا بفصله واخراجه كما يقولون عن بعض السجناء ممن ليس فيهم املا باعلان الندامة بانهم قد فصلوا واخرجوا من المنظمة.