التحق في الثاني من تشرين الاول الجاري 38 آخرون من افراد عوائل اعضاء زمرة رجوي الاسرى في معسكر أشرف بالعوائل المجتمعة مسبقا ليشاركوهم في اعتصامهم الذي بدأوه منذ ما يقارب 9 اشهر امام البوابة الرئيسية للمعسكر ، وذكر القادمون الجدد ان هناك اعدادا كثيرة من عوائل تشترك معهم في المصاب هم في طريقهم للمجيء والالتحاق بهم الا ان امكانية السفر الى العراق وللاسف صعبة للغاية لذا فما على العوائل التي
تروم المجيء الى هنا الا الانتظار لفترة طويلة لتكتمل مستلزمات وصولهم الى مجاورة اعزتهم امام معسكر أشرف.
نتعرض هنا لذكر اسماء عدد من الامهات (المشاركات في الاعتصام امام معسكر أشرف في ظل ظروف لاتطاق على امل اللقاء بابنائهنّ) ممن يقول عنهنّ رجوي المكار بانهنّ مبعوثات من قبل النظام الايراني لتحطيم وتدمير معسكر أشرف:
والدة پيمان كردمير المبتلى في زمرة رجوي، پيمان في 17 من عمره وفي احد ايام العيد (6 صباحا) ذهب ليتسلق الجبل واذا به في معسكر أشرف، والدته لا تريد بعد هذه السنوات شيئا الا اللقاء به وعلى انفراد ولو للحظات، منذ 22 نيسان 2010 وهي تجلس امام معسكر أشرف متحملة اقسى الظروف لم تتحرك من مكانها على امل اللقاء بعزيزها.
السيدة توكلي والدة احمد عبدي اسير آخر لدى زمرة رجوي تقضي وقتها وهي تناشد ولدها باكية جراء فراقه، احمد تاسر على يد القوات العراقية اثناء الحرب بين العراق وايران واذا به في معسكر أشرف. زمرة رجوي اجبرته ان يذكر والته بـ(اصطلاح أ ُم) اما الأ ُم فتقول احمد هو روحي وكل وجودي.
والدة غلام رضا شكري الاسير في قبضة زمرة رجوي، غلام اراد الزواج عام 1989 الا انه فُقِدَ في جبهة القتال اثناء الحرب بين العراق وايران وفي عام 2003 وصل عنه خبر بانه مبتلى في زمرة رجوي بمعسكر أشرف، جلست والدته امام المعسكر منذ 22 نيسان 2010 لا يزيغ نظرها عن قضبان جدار أشرف، اُ ُم لا تعلم اي شيء عن ولدها فترة 22 سنة.
عام 2008 وصلها خبرا عن وجوده في معسكر أشرف، منذ 26 ايار 2010 وهي خلف بوابة معسكر الاسر أشرف بانتظار ولدها، زمرة رجوي اجبرت محمد رئيس بمخاطبة والدته بـ(زوجة ابيه) غير ان والدته تقول مهما عمل فانه فلذة كبدي. رغم مرض عينيها وقلبها الا انها مصممة على عدم ترك المكان ما لم ترى ولدها.