في 28 من ايلول 2010 ادرجنا خبرا جاء فيه :
"الموضوع الاخر هو ان السيد علي عينكيان وبعد مرور ربع قرن تمكن الهروب من معسكر أشرف ومن خلال رسالة وصلت اليه عن طريق جمعية الصليب الاحمر كان قد بعثها اليه شقيقه قبل مايقارب السنتين علم من خلالها بوفاة والديه وكان اخر اتصال له مع شقيقه هو عن طريق التلفون عام 1995م ، السيد عينكيان حاليا ليس لديه اي شئ ليدله على ذويه الساكنين في طهران.
اسرة سحر وضمن تقديم التعازي للسيد عينكيان بسبب فقدان والديه تتمنى له العزة والسعادة في حياته الجديدة وتأمل ان يتمكن الاتصال بذويه بمساعدة الخيرين والجهات الانسانية".
كان تصور علي ان كلا والديه قد توفيا ، الا انه وبالجهود التي بذلت تبين ان والدته وبحمد الله لا زالت على قيد الحياة وقد تمكن من الاتصال بها.
وعلى مدى اتصالهما لم ينقطع بكاء والدته للحظة واحدة، افراد اسرته وخلال اليوم الواحد ( ليلا ونهارا) اتصلوا به اكثر من 20 مرة وتحدثوا معه.
علي وعند مكالمته مع افراد اسرته لم يعرف الكثير منهم وعند تعرفه على التقدم الدراسي لافراد اسرته وعملهم دمعت عيناه وندم على الفرص والايام التي ذهبت هباءا من يديه وراح يلعن المسبب لذلك.
الحقيقة هي ان رجوي قد حطم حياة المئات من الافراد ، ورغم تحسر علي على الايام الماضية الا انه يشعر بالسعادة ويحمد ويشكر الله سبحانه وتعالى لتخلصه من سجن أشرف ، وما يشغل فكره الان هو بقية الافراد المحتجزين في أشرف.