ان المنظمة التي تدعمونها انتم هي في الوقت الحالي هي مدرجه في مختلف قوائم البلدان للمنظمات الارهابيه من ضمنها الولايات المتحده الامريكيه و هي من قامت باغتيال اكثر من 12 الف مواطن ايراني و الالاف من العراقيين. لا شك يمكن لكم ان تلاحظوا جيدا قلق العائلات العراقيه من وجود منظمة مجاهدي خلق علي الاراضي العراقيه.. القلق الذي برز نفسه بشكل تقديم الشكاوي و معارضه الشعب العراقي عن هذه المنظمة. هذه المنظمة الذي تحمل بصمه عار وجود جثث الشباب الكويتيين في مخيماتها علي جبينها و في الوقت الحاضر تتمظهر بمظاهر حقوق الانسان ، فانها تركت لحد الان الكثير من احداث التفجير في الاماكن العامه ، خطف الطائرات و مهاجمه المراكز الحكوميه و السرقه المسلحه و قتل الناس الابرياء.
فخامه السيد كوادراس : استنادا الي تقارير هيومن رايتس ووتش في مايو / آيار 2005 و معهد بحوث الدفاع الوطني الامريكي في عام 2009 قد عرفت منظمة مجاهدي خلق با الارهابيه التي 70 في المائه من اعضائها تريد ترك المنظمة لكنهم يقبعون في أشرف و يتعرضون الي اشد انواع التعذيبات و لا يسمح لهم با الخروج. كما يشير تقرير الوزاره الخارجيه الامريكيه في اغسطس عام 2010 لقائمه المنظمات الارهابيه الي العديد من الاعمال الارهابيه و الجرائم الدوليه لهذه المنظمة كبيع و شراء السلاح و تعاون هذه المنظمة مع نظام صدام حسين في العراق في قمع و قتل الشيعه العراقيين و الاكراد في عام 1991.
ان قياده هذه المنظمة لم ترحم حتي اعضائها و القت الكثير في سجونها لانتقاد قياداه المنظمة. ان قياداه المنظمة بمنع الاعضاء من الزواج و مشاعر حب العائله و حق انجاب الاطفال تنتهك ابسط الحقوق الانسانيه من جانب و من جانب اخر تطلق شعاروقوفها الي جانب الدفاع عن الحريه و حقوق الانسان.
ان قياداه منظمة مجاهدي خلق با الاضافه الي فصل الاطفال من والديهم و نقلهم الي بلدان اخري من اجل جمع الاموال و لتغطيه تكاليف المنظمة ايضا قامت باخراج رحم الكثير من النساء في معسكر أشرف بعمليات جراحيه كي يكونا تحت تصرفهم بشكل كامل و ينفذوا كل ما يريد منهم مثل ما حدث في يوليو 2003 في اروبا عندما حرق عدد من اعضاء المنظمة انفسهم.
السيد كوادراس : ان دعمكم لهذه المنظمة يعتبر نوع من الوقوف امام الالاف من عوائل ضحايا اغتيالات هذه المنظمة في العراق و الكويت و الولايات المتحده و بعض البلدان الغربيه. ان دعمكم لهذه المنظمة هو وضع العداله تحت الاقدام و دعم ظاهره الالفيه الثالثه المشؤومه اي الارهاب. هل بامكانكم انتم ان تضمنوا بان لم يغتال اي انسان بريئ من قبل ارهابيي هذه المنظمة. نحن كاسر ضحايا اغتيالات هذه المنظمة نامل ان تطلعوا بشكل ادق علي حقيقه هذه المنظمة و ان تتجهوا الي تحقيق العداله بمساعدتكم اسر ضحايا الاغتيالات. و بدل وقوفكم و دعمكم الي سجن أشرف الكبير، عليكم ان تهيئوا مقدمات و ارضيه تقديم زعامات هذه المنظمة الي العداله و مقاضاتهم و ان تهيئوا اسباب تحرير الاعضاء الابرياء من هذه المنظمة و المخدوعين بها الذين لم تتلطخ ايديهم بدماء الابرياء من الناس و الذين فقدوا كل ما يملكونه حتي عوائلهم و تحولوا في سجن أشرف الي روبوتات تحت تاثير عمليه غسل الادمغه. و اعادتهم الي احضان عائلاتهم و مجتمعهم.
يجدر الذكر بان نائب رئيس البرلمان الاروبي موخرا تماشيا مع السياسات المعاديه لايران قام باعلان دعمه عن جماعه رجوي و سجناء مخيم أشرف.