بعد 10 اشهر من الاعتصام والانتظار:
مَنْ لاستغاثة العوائل المفجوعة وابنائهم الرهائن؟
انتظار لاينتهي من اجل اللقاء بالاحبة – بوابة معسكر أشرف المقر الرئيسي لزمرة رجوي في العراق فيه اكثر من 3000 مرتهن من قبل مسعود رجوي الذي هدد بصورة علنية بقتلهم جميعا ( حسبما يقول يجعلها ملحة كربلاء ).
السيدة ثريا عبد اللهي أ ُم تعتصم امام معسكر أشرف منذ اكثر من 10 اشهر واعلنت بانها لن تترك المكان ما لم تلقي ابنها تذهب لاستقبال العوائل الجديدة. رجال ونساء كبار السن واطفال هؤلاء الذين اطلق عليهم رجوي قوات القدس لحرس الثورة الايرانية وكأنما ارسلوا للهجوم على أشرف بالاسلحة الرشاشة والبازوكا.
هل حقيقة لايصيبكم التعب؟ الانتظار الى متى؟ في هذا الظرف المعقد للسياسة الدولية هل هناك شيئا اسمه حقوق الانسان؟ كل ما موجود هي مصالح سياسية والمصالح الغربية التي اقتضت احتلال العراق ابقت هؤلاء ارهابيون على ابهة الاستعداد بشكل مجاني في اسر رجوي لعله يأتي يوما يمكن استخدامهم فيه كعبيد.
عدة مئات من الامتار الفاصلة بيننا وبين ابنائنا ، الا يمكن ان يأتوا بالقرب من هذه الموانع لنتمكن من رؤية وجوههم بعد مرور هذه السنوات؟ كما تشاهدون في هذه الصورة اسلاك شائكة وموانع صممت بصورة مرتبة بحيث لايتمكن احدا الهروب من داخل المعسكر وليس العكس اي لايتمكن احد دخوله من الخارج. هذه الصورة تدل على ان أشرف هو سجن بدون مقابلة.
الفاصلة بين العوائل وبين ابنائهم غطتها الاسلاك الشائكة والسواتر والخنادق وجدران مرتفعة ودوريات ونقاط مراقبة ثابتة داخلية ، هل يصل صوت المكبرات الى مسامع احبتنا؟ هل هم على علم بوجود ذويهم خلف الموانع؟ هل هم يشعرون بشعورنا؟
العوائل تزرع الاشجار – اب يقول اتمنى وحتى ان تعطي هذه النخلة تمرها ان يدخل قلب رجوي شيء من الرحمة ويطلق سراح ابنائنا ، الى متى يريد الابقاء عليهم اسرى؟
مسؤولي المعسكر وضعوا مكبرات صوت امام العوائل وباتجاه داخل المعسكر لتمنع وصول اصوات العوائل الى الداخل ، ان زمرة رجوي وبخصوص مقتل او انتحار احمد رازاني ادعت ان التاثيرات النفسية الناتجة عن صوت مكبرات العوائل ادت لهذه النتيجة في الوقت الذي يكون فيه صوت مكبرات الزمرة التي هي باتجاه الافراد داخل المعسكر اكثر ارتفاعا.
حقيقة لماذا كل هذا الخوف لدى رجوي من سماع اصوات العوائل؟