استغاثة لانقاذ حياة مرضى أشرف
حسب المعلومات الواصلة من داخل معسكر أشرف ( مقر زمرة رجوي في العراق ) فان مسؤولي الزمرة يمتنعون عن نقل عشرات الافراد ذوي الامراض الصعبة الى بغداد لادامة علاجهم. هذه المعلومات تفيد بان زمرة رجوي ومن اجل ارسال المرضى الى بغداد اخذت تختار بعضا منهم وتمتنع عن ارسال من يحتمل هروبه.
كما تشير الأخبار الواصلة بان الاطباء العراقيين يصرون على نقل السيدة الهام فردي بور وبسرعة دون فوات الاوان الى المستشفى في بغداد لكن مسؤولي الزمرة لديهم تردد بالنسبة لوضعها التنظيمي وان هروب عضو مجلس قيادة يعتبر خطا احمرا بالنسبة لهم لذا راحوا يتذرعون بذرائع واهية ويمتنعون عن ارسالها الى المستشفى.
عندما بلغت ضغوطات الاطباء والمسؤولين العراقيين بخصوص نقل الهام فردي بور الى بغداد شدتها استخدمت الزمرة اساليبها المتعارف عليها بقلبها حقائق الامور وخلق ضجة اعلامية ضد الحكومة العراقية سعيا منها لاجبار الاطباء والمسؤولين العراقيين بالتراجع عن اصرارهم بنقلها الى بغداد.
وبعد الكشف عن هذه الأخبار والمعلومات ابدى الكثير من عوائل الاعضاء المحتجزين في زمرة رجوي بمعسكر أشرف قلقهم ازاء سلامة الوضع الصحي لابنائهم مطالبين المجتمعات الدولية والمسؤولين العراقيين التداخل. استغاثة العوائل وللاسف الشديد واجهت رد فعل سلبي من قبل القوات الامريكية التي من المفروض انها قد تركت هذا المعسكر حيث باستخدام نفوذهم وتدخلهم وقفوا مانعا من تنفيذ الاجراءات اللازم اتخاذها من قبل الجهات الدولية.
سائر الأخبار تفيد بان الاجراءات الامنية على مستوى أشرف قد وصلت ذروتها بصورة حتى ان القادة في المعسكر قد نفد صبرهم وسلب منهم اي تحرك. هذه الأخبار تشير الى ان اجراءات غسيل الدماغ قد اشتدت ايضا ، الافراد مكلفون بمشاهدة برنامج بروندة ( الاضبارة ) من برامج تلفزيون ازادي ( الحرية ) فعلى جميع الافراد الحضور عند بث البرنامج والتأشير امام اسم كل عضو عند دخوله الجلسة ، هذا البرنامج اعد محتواه ضد مؤسسة اسرة سحر وجمعية النجاة والعوائل الايرانية المعتصمة امام معسكر أشرف وجميع المنشقين عن الزمرة والجمعيات والمنظمات المرتبطة بالموضوع ويجبر جميع عناصر الزمرة مشاهدته وكتابة تقارير تذكر فيها اراءهم بعد انتهاء البرنامج، كل هذا في وقت ليس بمتناول الافراد داخل المعسكر اي مصدر خبري.
ومن الاجراءات الامنية الاخرى في المعسكر هي ان جميع الدوريات الداخلية حولت لاعضاء مجلس القيادة ، مرات عديدة قامت مجكان بارسائي بنفسها بهذا الدور كما اداه بعض كبار القادة ايضا ، دوريات داخلية وتفتيش النقاط الثابتة في محيط المعسكر وعند مشاهدة اي اهمال او عدم انتباه يوبخ الافراد ويعرضون للسب والشتم.
كما انه وبعد حالات الهروب في الاونة الاخيرة استدعت مجكان بارسائي جميع كبار القادة لاجتماع توجيهي وطالبتهم باعادة تقييم الافراد الذين تحت امرتهم ووضع كل من يحتمل هروبه وخصوصا النساء تحت الرقابة المشددة. بهذا الخصوص اعد افراد كثيرون للمراقبة بصورة انفرادية واعيد تصنيف الافراد من جديد حسب التقييم الجديد كما وتم نقل بعض الافراد من وحداته الى وحدات اخرى.