السيدة ماهرخ رباني
لسنوات طوال كانت اُم وأب لاولادها في آن واحد، الان وقد كبر ابنائها جاءت الى معسكر أشرف وهي تقف على بعد عدة مئات من الامتار عن زوجها
ماهرخ جاءت لتقص على زوجها ما مرّت عليها من محن خلال تلك السنوات
الا انها واجهت اسلاكا شائكة ، سواتر ، خنادق موانع خارجية وداخلية للمعسكر بالطبع موانع سياسية زوجها يقضى سنوات في اسر رجوي والان هو سجين في أشرف
هل من يصغي لهذه الاُم الحنون والزوجة المضحية؟
هل سينتهي انتظارها؟
ما الذي يخافه رجوي؟
هل ان لقاء شخص لثلاثة ساعات سيعيق نضال 30 سنة لطائفة؟
ما الذي سيحدث إن استنشق اسرى أشرف الهواء الطلق؟
مهرداد وحجت
انهما هربا مؤخرا من معسكر أشرف واستعادا حريتهما
تجوال في بغداد بعد مرور سنوات من الاسر وتنفس الهواء الطلق وشعور بالتحرر
في الحقيقة ان لون وجههم الان لايمكن مقارنته عما كانا عليه عند هروبهما
وكأنما ولدا من جديد
هل من منقذ لباقي الافراد الاسرى في أشرف؟
امهات مقابل أشرف
كأنما الحر والبرد لا يؤثر بهنّ
انهن قد قضينّ صيفا طويلا حارا والان رحنّّ يستقبلنّ شتاء العراق الصحراوي البارد الجاف
هل ان رجوي يدرك ما الذي تريده هؤلاء الامهات وما دوافعهنّ؟
كلا ! انه لا يدرك الا مايريد هو فقط، وهو على استعداد بان يقدم الجميع من اجل رغباته الطفولية
اُم تقول: ” اشك بانه يعلم مايريد “.
بوابة معسكر أشرف
العوائل يستغلون الفرصة عند فتح باب المعسكر لادخال مايحتاجه للداخل ويهجمون نحو الداخل الا انهم سرعان ماينتبهوا ان طريقهم من اجل الوصول الى ابنائهم ليس بهذه السهولة
هل سيأتي يوما يحتضنون ابنائهم؟
القوات العراقية حماية أشرف
رجوي يقول بان أشرف في حصار القوات العراقية
إن لم يكن هذا الحصار لكان الشعب العراقي قد استعاد تراب أشرف
إن لم يكن هذا الحصار لعرفت العوائل كيف تصل الى احبتها
إن لم يكن هذا الحصار لعرف ساكني أشرف كيف يتحرروا
هل هناك من رأى بعينه او سمع أحدا اكثر كذبا من رجوي؟